الحرم المكي

05‏/06‏/2013

أي غيرة تلك ؟

إنها الغيره على الحلال والحرام 
الغيره على هذا الدين 

( من لا غيرة له لا دين له ) 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كلما اشتدت ملابسة المسلم للذنوب، أخرجت من قلبه الغيرة على نفسه وأهله وعموم الناس.
ويضعف الذنب في القلب جداً حتى لا يستقبح القبيح ( الذنب ) من نفسه ولا من غيره، وإذا وصل إلى هذا الحد فقد دخل في باب الهلاك.

فالغيره تحمي القلب فتحمي له الجوارح فتدفع السوء والفواحش، وعد الغيره تميت القلب فتموت له الجوارح فلا يبقى عندها دفاع البته، ومثل الغيره في القلب مثل القوة التي تدفع المرض وتقاومه فإذا ذهبت القوة وجد الداء الحل قابلاً ولم يجد دافعاً، فتمكن، فكان الهلاك. 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للعلامة ابن القيم - رحمه الله - 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق